الحروق هي تلك الحالة التي يعانى فيها الشخص من إتلاف شديد بالجلد وأنسجته، بعد أن تعرض لمشكلة “حرق” ناتجة إما عن الحرق الكيميائى أو الحرق بالنار أو بمادة كاوية أو حرق كهربائى وغيرها الكثير من أنواع الحروق.
وكما تختلف مسببات الحروق وأنواعها، تختلف أيضا درجاتها، فحرق الدرجة الثالثة هو الأسوأ والأصعب بين درجات الحروق وأشدها وأقواها على الجلد والشخص المتعرض للحرق، ووفقا لما قاله الدكتور حازم أحمد أيوب، استشارى الحروق وجراحات اليد، فإن الحروق درجات وأنواع وتختلف الحالة من شخص لآخر، وكذا الأعراض وفقا للمسببات ودرجة التعرض لها والمدة وغيرها الكثير من العوامل.
وبعد الكشف الطبي الكامل على المتعرض للحرق، أوضح استشارى جراحات اليد والحروق، أنه يتم تحديد درجة الحرق الصحيحة، وفقا للأعراض الظاهرة والتي منها :
-بياض الجلد وشحوبة الشديد يصل حد البياض أى “اللون الأبيض” التام في بعض الحالات
-أو على النقيض يتشح الجلد بالسواد التام والتفحم في كثير من الحالات
وتابع استشارى الحروق حديثه، موضحا أن الكشف الشامل والاختبارات المتخصصة التى يقوم بإجرائها الأطباء المختصون، وكلما كان عمق الحرق زائد وغائر، كلما كان أبيض بشدة لتوقف الدورة الدموية في مكان الحرق.
ومن جهته نصح الدكتور حازم، المرضى بالحروق أيا كانت الدرجة عدا الدرجة البسيطة كاللسعة وغيرها، باللجوء للمختصين للتعامل مع الحروق، وعلاجها بطريقة سليمة للتعامل مع آثارها فى المستقبل حسب درجة الحرق، أما الحرق من الدرجة الثالثة فينقل مباشرة إلى المستشفى.
المصدر : اليوم السابع