قال عمرو المغربي، عضو شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، أنه لا يوجد قراءة مستقرة لسعر الذهب مستقبلياً يمكن توقعها خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن من يتحكم في سعر الذهب ثلاث عوامل مرتبطة ببعضها البعض، وتشكل إختلاف في سعره سواء بإرتفاعه أو استقراره أو انخفاضه.
وأضاف "المغربي" في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز"، أن العوامل، أولاً سعر الذهب بالبورصة العالمية، ثانياً سعر الجنيه المصري أمام الورقة الخضراء (الدولار)، وثالثاً مبدأ العرض والطلب، مشيراً إلى أن سعر الذهب عالمياً يتأثر بشكل مباشر بالأحداث العالمية كالحروب، سواء الحرب الروسية الأوكرانية، أو الحرب في السودان، أو تصاعدات الحرب علي غزة، وأيضاً سعر صرف الدولار أمام العملات الأجنبية.
وأشار إلى أنه في حالة حدوث "تعويم" لسد الفجوة الدولارية مع بداية عام 2024، سيؤدي إلي قفزة غير مسبوقة لسعر الذهب، بينما أشار إلي أن وجود عنصرالعرض والطلب يتحكم فيه سعر صرف الدولار أمام الجنيه فى السوق المحلي، كما أن هناك عوامل أخرى من الممكن أن تؤثر فى سعر الذهب فى البورصة العالمية والمحلية سواء بالصعود أو بالهبوط فى الاسعار مراراً وتكراراً.
وأضاف "المغربي"، إنه في ظل الأحداث الاقتصادية التي تشهدها العالم وحالة التذبذب في هيكلة الإقتصاد العالمي، مع ثبات سعر الفائدة فى البنك الفيدرالي الامريكي، كلها مؤشرات توحي بارتفاع الأسعار عالمياً الفترة المقبلة.
وأشار عضو شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية، إلى أن السوق سيشهد توافد كبير علي شراء السبائك خلال الفترة المقبلة، نظراً لانخفاض مصنعيتها عن نظيرها من المشغولات الذهبية، ولكن ليس بمعناه إنخفاض معدلات الإقبال علي المشغولات، حيث يمكن الإستفادة من إستخدامها للزينة بالإضافة لوجود قيمتها الإدخارية، كما إنه يوجد أوزان خفيفة من المشغولات أيضاً تواكب جميع الأسعار.