آخر المستجدات

دموع محمود فايز تخطف الأنظار بعد تأهل سوريا إلى دور الـ16 في كأس آسيا

لم يتمالك محمود فايز مساعد مدرب منتخب سوريا، نفسه وأجهش بالبكاء عقب تأهل منتخب «نسور قاسيون» إلى دور الستة عشر للمرة الأولى في تاريخ بطولة كأس آسيا.

يحمل فايز الجنسية المصرية إضافةً إلى حصوله مؤخراً على الجنسية الكولومبية، وارتبط بالمدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، في السنوات الأخيرة، إذ عمل معه في عدة محطات، كان آخرها منتخب سوريا.

يعمل فايز مساعداً للمدرب الأرجنتيني، وفي الوقت نفسه يقوم بدور الترجمة بينه وبين اللاعبين إضافةً إلى مرافقته المدرب خلال اللقاءات الإعلامية والمؤتمرات الصحافية.

بعد خروج منتخب سوريا متعادلاً أمام أوزبكستان في الجولة الأولى، قال هيكتور كوبر لوسائل إعلامية من بينها «الشرق الأوسط»، إن الطموح ما زال قائماً لمنتخب سوريا، وعند سؤاله: هل باستطاعتكم التأهل؟ نظر إليه فايز وقال باللغة العربية: «يا رب»، وكرّر تلك الكلمة كوبر ثم ودّعا «المكس زون» بابتسامة للحاضرين.

خسرت سوريا أمام أستراليا، وتضاءلت طموحاتها للتأهل، إلا أن الهدف الوحيد الذي سجّله عمر خربين في شباك الهند في الجولة الأخيرة أسهم في ضمان تأهل سوريا ضمن أفضل منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات.

ودخل فايز في لحظة عاطفية فيما كان كوبر يتحدث في منطقة اللقاءات الصحافية، ليذرف دموعه ويتجه لضم المراسل التلفزيوني للقناة ناطقاً بكلمات غير واضحة بسبب اللحظة العاطفية التي دخلها أنه «يحق لنا الفرحة».

بعد ساعات من لقطته التي حصدت تعاطفاً واسعاً في منصات التواصل الاجتماعي، كتب فايز عبر حسابه في «فيسبوك»: «سوريا في القلب، ارتباط عملك بشعب وأهل وضغوطات وآمال وطموحات»، مضيفاً: «في وسط المعاناة والألم ترسم البسمة ولو لدقيقة على وجوهم».

وفي رسالة لجماهير المنتخب، كتب: «أهل سوريا وشعبها الطيب الصبور، وشوارع دمشق وأصالتها، ورجاء الناس في الفوز وأمل جديد في الغد، شكراً للاعبين على التأهل التاريخي لأول مرة في كأس آسيا، حماس وآمال وطموح وعمل وتاريخ جديد يُكتب».

عُرف عن المدرب محمود فايز الروح الكبيرة التي يظهر بها وانفعالاته التي تحمل الطابع الحماسي الكبير، وذلك في محطات كثيرة خاضها مدرباً. وهو يملك تجارب عديدة في العمل بالأجهزة الفنية، إذ كان حاضراً في الجهاز الفني للكولومبي ماتورانا، إبان توليه تدريب فريق النصر السعودي.
تعليقات