آخر المستجدات

17 فائزاً بالجوائز الخليجية لمؤسسة حمدان بن راشد للعلوم


أعلن مكتب التربية العربي لدول الخليج، ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، نتائج منافسات الجوائز الخليجية التي تتضمن جائزة المدرسة المتميزة والمعلم المتميز وجائزة الطالب المتميز.

وبلغ عدد الفائزين 17 من جملة المرشحين الذين بلغ عددهم 89 مشاركاً، من البحرين والسعودية وقطر والكويت، وسيتم تكريم الفائزين من المؤسسات والأفراد في حفل الجوائز الذي سيقام بدبي في شهر إبريل من العام الجاري.

وقال المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي: «يسرنا ويسعدنا أن نعلن عن نتائج منافسات الدورة 26 لجائزة مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية على المستوى الخليجي، والتي تتكون من ثلاث جوائز هي: جائزة الطالب المتميز، وهو الذي يحقق أداء استثنائياً يفوق أقرانه في أحد المجالات المحددة بالجائزة، وجائزة المعلم المتميز، وتمنح للمعلم الذي يتجاوز مستوى الكفايات التخصصية والمهنية إلى مستوى عالٍ، وجائزة المدرسة المتميزة وتعطى للمدرسة التي يحقق طلابها نتائج أكاديمية وسلوكية متميزة محلياً وعالمياً».

وأضاف أن هذا الإعلان المشترك الذي نقوم به يأتي ثمرة من ثمار التعاون الاستراتيجي بين مكتب التربية العربي لدول الخليج، ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، وقد تحققَ على إثرِ هذه الشراكةِ انتشارٌ واسعٌ لثقافةِ التميزِ في التعليم، لترسيخ مبادئ التميز وتحقيق أهداف هذه الجائزة ومساعيها في تعزيز الأداء التعليمي لدى المعلمين والمعلمات والطلاب والقيادات المدرسية.

وفي ختام تعليقه تقدمَ العاصمي بالشكرِ إلى المؤسسةِ وعلى رأسها رئيسُها الأعلى الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم، وإلى رئيس مجلس الأمناء والأمين العام والمدير التنفيذي للمؤسسة.

من جانبه قال الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام والمدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: «يسرنا أن نعلن عن نتائج الجوائز الخليجية ضمن الجوائز التعليمية التي تمنحها المؤسسة سنوياً لمستهدفيها في الميدان التعليمي، والتي لاتزال تشهد نمواً وإقبالاً ملحوظاً».

وقال إن هذا التطور والانتشار يأتي نتيجةً للجهود المشتركة بين المؤسسة ومكتب التربية العربي لدول الخليج وشركائها الاستراتيجيين في المنطقة من وزارات التعليم والمؤسسات التربوية، مما أسهم في انتشار وتمكين جوائز المؤسسة من تحقيق أهدافها في تعزيز مسيرة تميز الأداء التعليمي.

وأضاف الدكتور السويدي، أن المؤسسة وبتوجيهات من رئيسها الأعلى الشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم، ومتابعة مجلس أمنائها، ماضيةٌ في دعم الميدان التعليمي ببرامج طموحة.

وأشاد بتفاعل الأوساط التعليمية من طلبة ومعلمين وتربويين مع جوائز وبرامج المؤسسة والذي أظهر إبدعات وإنجازات مميزة غدت بفضلها ممارسات الجودة التعليمية وتطبيقاتها تنمو باطراد، مما ينعكس على تحسين الأداء التربوي والتعليمي ويزيد من فرص تحقيق الغايات العليا من التعليم في المدرسة الخليجية والعربية.
تعليقات