آخر المستجدات

الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية تنطلق بمسمى جديد.. والتقديم حتى 30 يونيو

أعلنت الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، في مؤتمر صحفي عقدته، أمس الاثنين، بحضور لفيف من ممثلي وسائل الإعلام وممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة المهتمة بمواضيع الاستدامة، من الإمارات وخارجها، إطلاق الدورة ال17 من الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة.

وكشفت مؤسسة ورئيسة الشبكة، حبيبة المرعشي، في كلمتها خلال المؤتمر، عن تعديل في مسمى الجائزة المرموقة، المعروفة سابقاً باسم الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، لتصبح «الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة».

وقالت: «خضعت الجائزة لتطورات كبيرة لتعكس التزاماً أوسع بالاستدامة، ويصادف هذا العام أيضاً ذكرى مرور عقدين متتابعين من سلسلة النجاح المتتالية لتأسيس الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، ما يؤكد تفانيها في تعزيز ممارسات الاستدامة في العالم العربي».

وأوضحت أنه تم تعديل اسم الجائزة لتتماشى مع الفهم الموسع للاستدامة الذي يتجاوز فضاء المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، ويعكس هذا التغيير التطورات الحاصلة في الممارسات المسؤولة اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً على الساحة الوطنية والإقليمية والعالمية.

وأضافت أن الشبكة لعبت على مر السنين، دوراً محورياً في تعزيز الوعي وبناء القدرات ومشاركة أفضل الممارسات والاعتراف بالمنظمات الملتزمة بالتنمية المستدامة، وأنه استجابة للمشهد المتطور للتنمية المستدامة، تقدم الدورة السابعة عشرة فئة جديدة مخصصة للقطاع الأكاديمي؛ قطاع التعليم.

وأشارت حبيبة المرعشي، إلى أن هذه الدورة تشمل 16 فئة متنوعة، لإتاحة الفرصة للمؤسسات لعرض مبادراتها المستدامة، وتشمل الفئات: المؤسسات الحكومية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، فئة الأعمال التجارية الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، والقطاعات الخاصة بالصناعة، مثل الطاقة والخدمات المالية والمؤسسات الاجتماعية والإنشاءات والضيافة والرعاية الصحية وصناعة السيارات والأعمال التجارية الجديدة والشراكات والتعاون وقطاع التعليم المُضاف هذا العام.

وقالت إنه يمكن للمؤسسات المهتمة بالمشاركة تقديم طلباتها عبر الموقع الرسمي، وستنظم الشبكة يوم الثلاثاء 16 إبريل المقبل، ورشة عمل للجائزة، وسيكون آخر موعد لاستلام التقديمات 30 يونيو المقبل، أما حفل تكريم المؤسسات الفائزة سيكون يوم 10 أكتوبر.

ولفتت إلى الزيادة الملحوظة في عمليات التسجيل والمرونة التي أظهرتها المؤسسات في مختلف القطاعات وسط التحديات العالمية المستمرة، ما أعطى سمعة ومصداقية وبعداً إضافياً لهذه الجائزة الإقليمية، ودعت كافة المؤسسات المتحمسة للاستدامة، للانضمام والتقديم في الدورة السابعة عشرة للجائزة، والمساهمة في سرد قصص النجاح المستمرة، لالتزام المنطقة العربية بالممارسات المسؤولة والمستدامة.


تعليقات