شهدت أسواق آسيا، يوم الخميس، انخفاضاً في أسهم كلٍ من مصنعي المركبات الكهربائية وموردي مركبات تيسلا، بعد أن فشلت تيسلا في تحقيق أهداف الإيرادات والأرباح في الربع الرابع، وحذرت من تباطؤ المبيعات هذا العام.
وقالت تيسلا يوم الأربعاء خلال عرض تقديمي للمستثمرين، إن نمو حجم مبيعات المركبات في عام 2024 «قد يكون أقل بشكل ملحوظ» من معدل النمو في العام الماضي، حيث تعمل الشركة على إطلاق «مركبة الجيل التالي» في تكساس.
وانخفضت أسهم شركة «إل جي ديسبلاي» الكورية الجنوبية المصنعة لشاشات العرض، والمعروفة بتزويد سيارات «تيسلا طراز» 3، بأكثر من 4%.
كما شهد موردو البطاريات لشركة تيسلا انخفاضات، وتراجع سهم «إل جي إنرجي سوليوشنز» بما يصل إلى 3.8%، وهبط سهم باناسونيك القابضة بأكثر من 2%، وتراجع سهم «باناسونيك إس دي آي» بنحو 1.3%.
وانخفض سهم «بي واي دي» بنحو 2%، وهي الشركة التي تفوقت على تيسلا باعتبارها الشركة المصنعة الأكثر مبيعات للمركبات الكهربائية في العالم، في الربع الرابع من عام 2023.
ومن بين أكبر الخاسرين على المؤشر «هانغ سينغ» كانت شركات صناعة السيارات الكهربائية نيو واكسبينغ و«لي أوتو»، حيث انخفض سهم نيو بأكثر من 7%، وخسرت أسهم إكسبنغ بنحو 6.05%، بينما تراجعت أسهم لي أوتو بنسبة 4.47% في التعاملات المبكرة.
ويتداول موردو تيسلا على انخفاض بعد نتائجها المخيبة للآمال، في حين انخفض صانعو السيارات الكهربائية الآخرون في آسيا بسبب توقعات الإنتاج المتشائمة لهذا العام.
ورغم ارتفاع إيرادات الربع الرابع بنسبة 3%، إلى 25.17 مليار دولار، فإنها أقل من 25.6 مليار دولار التي توقعتها «مجموعة بورصات لندن»، أو ريفينيتيف سابقاً.
وبلغت ربحية السهم للربع الرابع 71 سنتاً، مقارنة بـ74 سنتاً توقعتها البورصة.
وتضاعف صافي الدخل للربع الرابع إلى أكثر من الضعف ليصل إلى 7.9 مليار دولار، أو 2.27 دولار للسهم الواحد، وتعزى الزيادة في الغالب إلى مزايا ضريبية غير نقدية لمرة واحدة تبلغ 5.9 مليار دولار.
وكان الرقم أيضاً أكثر من ضعف المبلغ البالغ 3.7 مليار دولار، أو 1.07 دولار للسهم المسجل في ذات الفترة من العام السابق.
اطبع المقال