تألق عدد من نجوم الأغنية المصرية في التسعينات خلال حفل «كاسيت 90» الذي أقيم الخميس، بموسم الرياض، وشارك فيه مدحت صالح وإيهاب توفيق ومحمد فؤاد وهشام عباس ومصطفى كامل، بالإضافة إلى فريق «Aqua» وجيني بيرغرين مع هاداواي.
وتصدر وسم «كاسيت 90» منصة «إكس» لساعات عدة، الجمعة، بالتزامن مع بث مقاطع منه عبر المنصات المختلفة، وسط إشادات من الجمهور وتفاعل كبير مع الأغنيات التي قدمها النجوم المصريون والأجانب على مدى نحو 5 ساعات متواصلة.
وغرد فيصل إبراهيم الشمري، عبر حسابه على «إكس» مشيداً بـ«أجواء الحفل المليئة بالذكريات»، وذكر أنه «استمع فيها لأجمل أغاني التسعينات» موجهاً الشكر للقائمين على تنظيم الحفل.
حفل كاسيت 90'S الرياض.حفلة مليئة بالذكريات الجميلة بنعيش أجواء زمان و نستمتع فيها بأجمل اغاني التسعينات.شكراً @Turki_alalshikh اول مرة احظر فيها حفلة في وطني الجميل استمتعت تنظيم رائع شباب وشابات يعملون بشكل جميل لجعل التجربة جميلة مسرح جميل.شكراً @Benchmark_ksa. #السعودية pic.twitter.com/Xu8bsF5PKG
— فيصل ابراهيم الشمري (@Mr_Alshammeri) January 4, 2024
وشهد الحفل الذي أقيم على مسرح أبو بكر سالم ورفع لافتة كامل العدد تفاعل الجمهور مع الأغنيات التي قدمها النجوم، بينما قدم الفنان مصطفى كامل الذي افتتح الحفل أغنية «كتاب حياتي يا عين» للمطرب الراحل حسن الأسمر لتحصد تصفيقاً حاداً من الحضور.
وقدم الفنان هشام عباس أغنيته الشهيرة «عيني» منفرداً بعد غياب الفنان حميد الشاعري الذي شاركه في تقديمها «دويتو»، ووجه عباس التحية للشاعري، مشيراً إلى اعتذار الأخير وعدم تمكنه من المشاركة في الحفل ليقدما الأغنية معاً، بينما لقيت الأغنيات التي قدمها الفنان مصطفى قمر ومن بينها «الليلة دوب» تفاعلاً كبيراً من الجمهور، بينما قدم مدحت صالح أغنيات عدة منها «حبيبي يا عاشق» و«المليونيرات».
ومن بين الفقرات المميزة في الحفل صعود فريق Aqua الذي قدم أغنيات عدة؛ من أبرزها «باربي جيرل» الشهيرة، كما قدمت المغنية السويدية جيني بيرجي أغنيات عدة؛ منها «أمة سعيدة» و«كل ما تريده»، وتفاعل الجمهور مع أغاني هادواي التي قدمها خاصة أغنية «الحياة».
واختار الفنان إيهاب توفيق تقديم أغنيات عدة؛ منها «سحراني»، و«عامل عاملة»، و«ملهمش في الطيب»، بينما قدم محمد فؤاد أغنيات مميزة؛ منها «كامننا» و«حبيبي يا» و«الحب الحقيقي»، وداعب الجمهور بتغيير كلمات الأغنية لتكون «الحب الحقيقي سعودي يا حبيبي»، وسط تصفيق حاد من الحضور.
يرجع الناقد الموسيقي المصري محمود فوزي السيد أسباب الاهتمام الجماهيري بالحفل إلى طبيعة الجمهور المستهدف، ويقول لـ«الشرق الأوسط» إن أغاني التسعينات ارتبطت مع هذا الجمهور بذكريات كثيرة، وعدّ «الجمع بين النجوم المصريين والأجانب إضافة مختلفة عما تضمنه الحفل الأول الذي أقيم لنجوم التسعينات نهاية الصيف الماضي».
وأشار الناقد الموسيقي إلى وجود أسماء لم تشارك في الحفل السابق، ولفت إلى عوامل أخرى أدت لتصدر الحفل الترند منها «اختيارات الفنانين للأغنيات، والبث المباشر للحفل، وتداول المقاطع الخاصة بالأغنيات سواء من خلال الحسابات الرسمية للمنظمين أو الحضور من الجمهور عبر حساباتهم الشخصية، مع وجود حنين لدى الجمهور للاستماع إلى هذه الأغنيات المرتبطة بذكرياتهم».