آخر المستجدات

قضايا متنوعة في حوارات «تيدكس» بالجامعة البريطانية بدبي

دبي: «الخليج»
نظمت الجامعة البريطانية في دبي، فعالية حوارات تيدكس للمرة الرابعة، تحت عنوان «التنوع مهم»، حيث ناقش المتحدثون مختلف القضايا المحيطة بالتنوع، وتبادلوا تجاربهم الشخصية، ووجهات نظرهم.

ورحب البروفيسور عبد الله الشامسي، مدير الجامعة، بالحضور، وقال: «نحن فخورون جداً بتنظيم مؤتمرنا الرابع، نؤمن بشدة بأهمية نشر المعرفة ونتشارك مع منظمة تيد بنفس الأهداف في نشر الأفكار وتبادل المعرفة، ونأمل أن نتمكن من تحدي التفكير التقليدي وإلهام التغيير».

وسلطت المتحدثة الأولى ألثيا ريتيج، طالبة بكالوريوس علوم الكمبيوتر- ذكاء اصطناعي، الضوء على التحدي المتمثل في فقدان الاتصال بالجذور الثقافية، ولا سيما من خلال الخلط اللغوي، وشجعت أبناء التراث الثقافي الثالث على رعاية جذورهم، واحتضان تكوينهم الفريد.

وفي كلمتها «الكشف عن فسيفساء التعليم»، شجعت د. ناهية مراد، أستاذ مساعد بكلية الهندسة، وتقنية المعلومات، الطلاب على فهم عقولهم وإمكاناتهم لاختيار مساراتهم التعليمية والمهنية، بناء على قدراتهم واهتماماتهم، بدلاً من اتباع الآخرين.

بينما ناقشت سارة الدبيسي، طالبة في برنامج بكالوريوس الحقوق، كيف تكمن جذور التمييز بين الجنسين داخل الأسرة، فيما شاركت د. أشميزا محمد إسماعيل، أستاذ مساعد في كلية إدارة الأعمال والقانون، سعيها الشخصي حول كيف كانت محاصرة في حالة من التمييز الداخلي والصراعات التي مرّت بها.

وبالاستناد إلى تجاربها الشخصية كفرد متعدد الثقافات مع والدين من خلفيات متنوعة، جاء حديث فانيسا روبنسون فرناندو، طالبة بكالوريوس علوم الكمبيوتر- ذكاء اصطناعي، بعنوان «قبول الثقافة أم الوهم؟ دعوة لتغيير العقليات».

واختتم البروفيسور كريستوفر هيل، الأستاذ بكلية التربية، الفعالية بحديثه «الهوية: صدفة مكان أم مساحة مبنية؟»، حيث تحدث عن إحساسنا بالهوية، وكيف يمكن أن ينبع من الارتباط بالمكان، أو التسمية التي أعطيت لنا، أو فكرة عما يجب أن نكون عليه، وبمرور الوقت، تصبح هويتنا هي الشيء الذي نفعله، وليس الشخص الذي نحن عليه.


تعليقات