نور سيد التلباني: من براعة الحبر إلى سحر الشاشة الفضية
نور سيد التلباني، امرأة ابتكرت مسارها في عالم الصحافة والإعلام ببراعة استثنائية تراوحت بين الإلهام والتحديات القاسية. بدأت موهبتها تتفجر منذ الطفولة، حيث كانت ترتوي من نهر القراءة وتعمق في أنهار الكتابة، مما جعلها تنضم إلى صفوف الصحفيات اللاتي استطعن بناء أسمائهن في فترة قصيرة.
لم تكن هذه الرحلة خالية من الصعاب، فقد كان أول التحديات تلك المواجهة مع عائلتها التي عارضت دخولها عالم الصحافة خوفًا عليها من تعقيدات هذا المجال. إن الصحافة ليست مجرد مهنة بل هي نمط حياة يتطلب النشاط والتواجد المستمر لمواكبة أحدث الأخبار والأحداث.
نور لم تقتصر عند القراءة والكتابة، بل تخصصت في إدارة ورئاسة أقسام الفن في عدة منصات إعلامية بارزة، حيث أثبتت وجودها بين زملائها بالعمل والقراء والمتابعين على شبكات التواصل الاجتماعي. تمتلك نور دبلومة في مجال الصحافة والإعلام، وعملت أيضًا في مراجعة المقالات والديسك، مما أضاف إلى خبرتها الصحافية المتنوعة.
لقبت نور بـ "نور التلباني" بعد زواجها من المستشار الإعلامي الدولي وليد التلباني، الذي يشتهر بعمله مع النجم العالمي "چون-كلود ڤان دام". في لقاء خاص مع وليد التلباني، أشاد بطموحها وشغفها ووصفها بأنها إنسانة مميزة تتمتع بالمهارات والقدرة على التعلم السريع.
ليست نور محبوبة فقط في عالم الفن، بل تتميز أيضًا بمقالاتها التي تتناول قضايا المجتمع المحلي والدولي، وهي عضو فاعل في مؤسسة حقوق الإنسان وجمعيات الرفق بالحيوان. تحمل في قلبها أحلامًا وطموحات تعمل جاهدة لتحقيقها، سعيًا لخدمة نفسها ومجتمعها.
بهذه الإنجازات والتميز، تظل نور التلباني قصة نجاح وإلهام للجيل الجديد من الصحافيين والمبدعين.