سفير جديد لذوي الاحتياجات الخاصة من مصر في منظمة انسانيون العالمية
اختارت منظمة انسانيون العالمية لذوي الاحتياجات الخاصة، التي تعمل على تعزيز حقوق وكرامة هذه الفئة من البشر، الدكتور أحمد خالد تقي ابن محافظة بني سويف مركز الفشن ، الشاب المصري الذي يتمتع بسجل حافل من الإنجازات العلمية والحقوقية والاجتماعية، ليكون سفيراً لها في مصر والعالم العربي.
الدكتور أحمد، الذي يبلغ من العمر 25 عاماً، هو اختصاصي في أمراض التخاطب واضطرابات اللغة، وحاصل على الماجستير في نفس التخصص بتقدير ممتاز، ويقوم حالياً بإعداد رسالة الماجستير الثانية في كلية علوم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقد تميز الدكتور أحمد بحصوله على شهادة البورد الأمريكي في أمراض التخاطب وعيوب الكلام، وشهادة الدكتوراة الفخرية في أمراض النطق والتخاطب من الجامعة الأمريكية ديللفورد، وشهادات ودبلومات في مجالات مختلفة مثل الصحة النفسية للطفل، القيادة وتحليل المشكلات، الطاقات المتجددة، إدارة الأزمات، واكتشاف الشخصية، من مؤسسات تعليمية وبحثية عربية وعالمية.
وقد عمل الدكتور أحمد كمحاضر في عدة جامعات وأكاديميات خاصة داخل مصر وخارجها، وكمنسق شؤون التعليم العام ذوي الاحتياجات الخاصة بالمنظمة الدولية لحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين، وكمدرب لذوي اضطرابات اللغة والتخاطب باللجنة الدولية لشؤون الإعاقة برئاسة السفير رضا عبد العال التابعة للأمم المتحدة.
وقد حصل الدكتور أحمد على العديد من التكريمات والجوائز على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وتم اختياره ضمن النماذج المشرفة والشخصيات المصرية المؤثرة تاريخيا، وضمن أفضل اختصاصي أمراض التخاطب اجتهادا وبراعة بدول الخليج.
وقد سافر الدكتور أحمد إلي سلطنة عمان في سن ال٢٤ عاما ليعمل باحدي مراكز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ومن ثم إلى نيويورك للكشف عن حالات التوحد الغير ناطق بالتعاون مع مستشفيات خاصة بذوي الإعاقة، وتم تكريمه بالمؤتمر العالمي بنيويورك، وحصل على شهادة من الجمعية الأمريكية للسمع والكلام تقديرا له.
ويعتبر الدكتور أحمد خالد تقي نموذجا يحتذى به للشباب المصري الطموح والمبدع، الذي يسعى إلى تحقيق المستحيل والمساهمة في خدمة الإنسانية والعلم.
وباختياره سفيراً لذوي الاحتياجات الخاصة في منظمة انسانيون العالمية، يأمل الدكتور أحمد أن يكون صوتاً لهذه الفئة المهمشة والمحرومة من حقوقها الأساسية، وأن يعمل على رفع وعي المجتمع بقضاياهم ومشاكلهم، وأن يساهم في توفير فرص التعليم والتوظيف والمشاركة الاجتماعية لهم.
