آخر المستجدات

آمال عريضة يعقدها تجار طولكرم على قرار فتح الحواجز

 

أعرب ممثلو التجار من طولكرم عن أملهم في أنه مثلما أنعش حاجز الجلمة أسواق جنين، سيتم فتح معبر بوابة الشاعر أفرايم قريبًا لدخول عرب 1948، وسيمكن السوق من التعافي أيضًا.

ونستعرض في هذا التقرير أهم الحواجز التي تؤثر بشكل أساسي في الاقتصاد الفلسطيني بالضفة الغربية، فمنذ بداية الدخول العسكري الاسرائيلي للضفة الغربية العام 1967، انتشرت الحواجز في العديد من المناطق الفلسطينية، ولكنها كانت حواجز متحركة، أما مفهوم الحاجز الثابت، الذي يتحول إلى نقطة عبور بين عالمين، فقد ظهر لأول مرة في العام، وبعد العام 1991 باتت إسرائيل تصنف بعض الأماكن الفلسطينية كمكان خطر، وأنهت سياسة المرور المرن التي اتبعتها مع الفلسطينيين المتنقلين بين الضفة الغربية وإسرائيل، ووضعت أسلوب جديد يتبع إغلاقاً شاملاً على الضفة الغربية بتنفيذه بشكل ملموس العام 1993.

وتنقسم الحواجز في الضفة الغربية إلى حواجز حدودية وهي التي تفصل بين الضفة الغربية ودولة الأردن، وتشمل حاجز اللنبي الذي يفصل بين أريحا والأردن.

وكذلك حواجز الدخول إلى إسرائيل، وهي حواجز مقامة على خط الجدار الفاصل، وتعتبر بالنسبة للفلسطينيين النقاط الوحيدة للمرور بين الضفة الغربية وإسرائيل، ويصل عددها إلى حوالي 26 حاجزا وتشمل: حاجز الزعيم، ويفصل بين الزعيم وباقي أجزاء الضفة الغربية، ومقام بالقرب من حاجز آخر يحمل الاسم نفسه (الزعيم) ويربط بين الضفة والغربية والقدس، وحاجز الطيبة (شاعر إفرايم)، ومقام على أراضي طولكرم وينفذ مباشرة إلى مدينة الطيبة في الداخل. 


وكذلك حاجز ارتاح (شاعر إفرايم)، وهو حاجز آخر بالقرب من حاجز الطيبة تمت إقامته بالأساس لأصحاب المرور الذين لديهم "امتيازات" معينة. وحاجز الكفريات، بالقرب من طولكرم. وهو غير مخصص للفلسطينيين باستثناء المزارعين الذين يحملون تصريح جدار ولديهم أراض معزولة خلف الجدار.

وكذلك حاجز طولكرم المصانع، وهو مخصص لدخول فلسطينيي الداخل إلى طولكرم. وحاجز ظهر المالح، وهو مقام بالقرب من جنين ويسمح فقط لأهالي قريتي ظهر المالح وأم الريحان بالمرور عبره إلى منازلهم المعزولة. وحاجز كفر قاسم. وحاجز باقة الغربية أو ما يسمى "نزلة عيسى".

وفقط سبع عائلات فلسطينية تستطيع أن تمر من خلاله، وهي عائلات تم عزل منازلها خلف الجدار بعد بنائه. وحاجز الجبعة/ صوريف وهو حاجز مخصص كما يبدو فقط للمستوطنين. وحاجز بيت يتير، وهو مقام إلى الشرق من السموع، ويسمح فقط لأبناء عائلة قبيطة بالمرور عبره للوصول إلى منازلهم المعزولة خلف الجدار.

وكذلك حاجز شيني مقام إلى الجنوب من السموع، ويسمح فقط للمزارعين الفلسطينيين الذين لديهم أراض معزولة خلف الجدار بالمرور عبره، وحاجز ترقوميا. وحاجز بردلة بالقرب من جنين.

تعليقات