اللقاح الجديد المستخدم للسرطان يعتمد على استراتيجية علاجية تسمى العلاج المناعي، حيث يستخدم لتحفيز جهاز المناعة في الجسم لاكتشاف ومهاجمة الخلايا السرطانية. إليك كيفية عمل هذا اللقاح:
تحفيز جهاز المناعة: يحتوي اللقاح على جزء غير ضار من الجرثومة أو الفيروس، مما يعمل على تنبيه جهاز المناعة وتحفيزه لاكتشاف الخلايا السرطانية والاستعداد لمهاجمتها.
إنتاج الأجسام المضادة: بعد التعرف على الجرثومة أو الفيروس، يقوم جهاز المناعة بإنتاج أجسام مضادة مخصصة للمواد الغريبة. تُستخدم هذه الأجسام المضادة لمهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية.
إنشاء خلايا ذاكرة: يُنشئ جهاز المناعة خلايا ذاكرة تتذكر الجرثومة أو الفيروس، ويمكنها إنتاج الأجسام المضادة بسرعة إذا ما تم تعرض الجسم للمرة الثانية.
مهاجمة الخلايا السرطانية: عندما يتم تعرض الجسم مرة أخرى للخلايا السرطانية، يستطيع جهاز المناعة التعرف عليها بسرعة ومهاجمتها باستخدام الأجسام المضادة والخلايا ذاكرة.
استخدامه كجزء من العلاج الشامل: يمكن استخدام اللقاح السرطاني بجانب الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي للمساعدة في منع عودة السرطان.
يتوقع أن يكون لهذا اللقاح آثار جانبية أقل مقارنة بالعلاجات التقليدية، ومن المتوقع أن تستمر التجارب حتى عام 2027 قبل أن يصبح هذا العلاج متاحًا للجميع.
