الاعلامي حمد جمال زيدان: من موظف حكومي إلى صحفي وإعلامي يطمح لعضوية مجلس النواب

**رحلة طموح تجمع بين العمل الحكومي والإعلام في سبيل تحقيق حلم سياسي**

أحمد جمال زيدان، المولود في القاهرة في 4 سبتمبر 1982، يعد نموذجًا للشخص الطموح الذي يسعى لتجاوز الحدود التقليدية لمهنته. بعد أن تخرج من كلية التجارة، اختار زيدان أن يسلك مسارين مهنيين متوازيين؛ العمل الحكومي والعمل في مجال الصحافة والإعلام. استطاع بفضل شغفه وطموحه أن يترك بصمة واضحة في كلا المجالين.

زيدان، الذي يمتلك خبرة واسعة في العمل الحكومي، استغل منصبه ليكون على اتصال مباشر بقضايا المجتمع. ومع ذلك، لم يتوقف عند هذا الحد؛ فقد دخل عالم الإعلام والصحافة ليعبر من خلاله عن آراء الناس وينقل همومهم ومشاكلهم. استطاع من خلال كتاباته وإطلالاته الإعلامية أن يصبح صوتًا مسموعًا، متميزًا بقدرته على تناول الموضوعات بموضوعية واحترافية.

لكن طموح أحمد جمال زيدان لا يتوقف عند العمل الحكومي أو الإعلامي، فهو يسعى لتحقيق حلم طالما راوده، وهو أن يكون عضوًا في مجلس النواب. يعتقد زيدان أن عضويته في البرلمان ستتيح له فرصة أكبر للتأثير في صناعة القرارات والسياسات التي تعزز من حقوق المواطنين وتدفع نحو تطوير المجتمع. يعتبر زيدان أن دوره في البرلمان سيكون استكمالًا لمسيرته في الدفاع عن حقوق الناس ونقل صوتهم إلى مراكز صنع القرار.

يتطلع أحمد جمال زيدان إلى استثمار خبراته المتراكمة في خدمة المجتمع من خلال العمل البرلماني، مؤمنًا بأن التغيير الحقيقي يبدأ من المشاركة الفعالة في الحياة السياسية. ويؤكد أن هدفه ليس فقط الوصول إلى كرسي البرلمان، بل الأهم هو العمل بجدية وإخلاص من أجل تحقيق مصلحة الوطن والمواطن.

فيسبوك